التشخيص المبكر للسرطان التشخيص المبكر للسرطان يُقلل من خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
طرق التشخيص المبكر للسرطان
يضاعف التشخيص المبكر للسرطان من فرص اكتشاف بعض أنواع السرطان في مراحلها الأولى، الأمر الذي يُساعد في علاجها وزيادة نسبة الشفاء.
أنواع الاختبارات التي يتم إجراؤها لاكتشاف وتشخيص مرض السرطان فيما يأتي:
يمكن للطبيب أن يشعر بواسطة حاسة اللمس بوجود كتلة غريبة في الجسم قد تشير إلى وجود ورم سرطاني.
كما قد يبحث الطبيب خلال الفحص البدني عن التغيرات في لون الجلد، أو تضخم أحد الأعضاء، أو إحدى العلامات الأخرى الظاهرة التي تنذر بوجود السرطان.
يمكن أن تساعد الاختبارات المخبرية للبول، والدم، والبراز في كشف التشوهات التي قد تشير إلى السرطان
تساهم اختبارات التصوير بالأشعة الطبية في الكشف عن وجود الورم السرطاني في حال وجوده ، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). الأشعة السينية. الموجات فوق الصوتية. التصوير المقطعي المحوسب (CT).
قد يستخدم الطبيب إجراء التنظير الداخلي للكشف عن وجود ورم سرطاني. ويمكن أن يجري الطبيب التنظير وفقًا للعضو المشتبه بوجود ورم سرطاني فيه، مثل: تنظير البطن. تنظير القصبات. تنظير الحنجرة. تنظير القولون. تنظير المثانة. تنظير الصدر.
قد يكون اختبار الخزعة أحد أفضل الطرق للتأكد من وجود ورم سرطاني، الأمر الذي يُقلل فترات الانتظار لسماع النتيجة دون نسبة عالية من التأكد، كما يساعد اختبار الخزعة الأطباء في اتخاذ أفضل القرارات بشأن تحديد خيارات العلاج المناسبة.
أهمية التشخيص المبكر للسرطان
يموت ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص كل عام بسبب السرطان، وهو السبب الرئيس الثاني للوفاة في معظم دول العالم نتيجة التشخيص المتأخر للأعراض.
فعادةً ما يتم تشخيص العديد من حالات السرطان في مرحلة متقدمة، الأمر الذي يقلل من فرص الشفاء من المرض نتيجة عدم القدرة على توفير العلاج المناسب.
حيث يمكن أن يساهم التشخيص المبكر للسرطان في ضمان الحصول على العلاج الفوري، والحد من انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، الأمر الذي يقلل من خطر الوفاة، وخاصةً في الأمراض السرطانية القابلة للشفاء، مثل: