يعتقد الكثير من المرضى أنهم أُصيبوا بالسرطان بسبب فعلهم شيئًا “خطأ” أو قوله أو تفكيرهم فيه. فأن إصابته بالسرطان ليس لها علاقة بذلك. فالسرطان ليس عقابًا.
المصابين بالسرطان “لا يعدون” الآخرين.
أن السرطان مرض خطر لكن تم شفاء ملايين الأشخاص منه. وإذا كان المريض يعرف شخصًا مات بسبب السرطان، فأن هناك أنواعًا كثيرة من السرطان. ولكل نوع اسم مختلف وعلاج مختلف ويختلف الأشخاص في نوع السرطان الذي يصيبهم.
أهم نَصَائِح لتقبل الحَيَاة بعد الشِفَاء من السَرَطَان
لا يحب الجميع التكلم عَن مشاعرهم أو عَن صعوبة نظرتهم للحَالَة. وفي حال شعر المرِيض بصعوبة ذلك ليعلم أنَّه غير مجبر عَلَى الانفتاح؛ لكن قَد يشعر الشَخص أحياناً بالرَغبَة بالتكلم مع اختصاصي الرعاية بالصِحَة أو مع أنَاس خاضوا تجارب مشابهة، كما يوجد عدد من الطُرُق يُمكِن إيجادها. يُمكِن مناقشة المشاعر والحُصُول عَلَى نصيحة والدَعم من:
معرفة الشَخص لما يمر به وكيف يتعامل معه جيداً.
عدم قسوة الشَخص عَلَى نفسه.
وفي حَالَة الشُعُور بأن ذلك يفيد-إيجاد شَخص يشعر المرِيض بالراحة معه ليحادثه في ذلك.
جميعنا نتجنب القيام بالأشياء التي نراها صعبة، لكن قَد تتراكم بعض المشاعر السيئة نَتيجَة القيام بذلك.
وهو الأمر الذي يعرف المَرء أنَّه بحاجة إليه، مثل تَقَبُّل المَرء للتغير الحاصل في جَسَده وتعزيز ذلك الشُعُور تدريجياً. يقترح الدكتور غودهارت (عَلَى سَبِيل المِثَال): “في حال عدم الرَغبَة بالخروج بسبب القلق من نظرات العَامة، يُمكِن البدء بكتابة قائمة من الردود عَلَى أي تعليق قَد يصدر من النَّاس، ثم الخروج مع الأَصدِقَاء أو الشَرِيك لمقهى محلي لمدة 10 دَقَائِق. ثم زيادة طول وتكرار الخروج”.
التركيز عَلَى الإنجازات وأخذ الوقت لتقييم كل الأُمُور الجَيِّدة التي قام بها والتي ما زال يريد أن يقدمها.
“قَد تتزعزع ثقة الشَخص بجَسَده جداً نَتيجَة الإِصَابة بالسَرَطَان. فقَد يشعر كما لو أن جَسَده خذله ولا يُمكِن الوثوق به مجدداً. فيظن أنَّ أيَّة وخزة يشعر بها ما هي إلا دليل عَلَى عودة السَرَطَان. لكن يُمكِن إعادة فهم إشارات الجَسَد الحسية وبمرور الوقت يعود للمرء الثقة بجَسَده كـ ‘شَخص صحي’ مثلما كَان قبل السَرَطَان”. غودهارت.
عندما يشعر المّرِيض أنَّه يستطيع القيام بذلك، قَد تساعد التَمَارِين المنتظمة في محاربة المزاج المنخفض والمُسَاعَدَة بالشُعُور بالقوة الجَسَدية.
في حال الانزعاج الشَديّد أو القلق. يُمكِنه حينها التكلم مع الطَبيب أو مع فريق العِنَايَة بالسَرَطَان. فقَد يستطيعون مناقشة التشخيص والخيارات العِلَاجية معه، مثل المُعَالَجَة الكلامية والأدوية.