انطلقت فعاليات الملتقى الدولي السنوي للحوكمة والاعتمادية الطبية في كربلاء المقدسة في يومها الثاني الخميس المصادف 23 آيار لسنة 2024 في رحاب مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاولرام التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي، حيث استهل افتتاح جدول اعمال الملتقى بزيارة ميدانية تفقدية للمشاركين الى مؤسسة وارث واقسامها والاطلاع على
وفي الكلمة الافتتاحية لرئيس الهيئة الدكتور حيدر حمزة العابدي تحدث عن أهمية الحوكمة والاعتمادية قائلا ” اصبحت الاعتمادات الدولية المرجعية للمؤسسات الصحية في تطبيق سياسات واحكام الخدمة المقصودة، ومن الامور التي ثبتت علميا ان مراعاة معايير الجودة حسنت من الواقع الخدمي للمرضى وقللت من الاخطاء الطبية، وحسنت من تجربة المريض خلال رحلته العلاجية”.
وتضمن جدول اعمال الملتقى في يومه الأول مناقشة محورين الأول (اعتماديـــة المؤسســـات الصحيـــة والاثـــر المنشـــود للارتقاء بجودة الخدمات الصحية) حاضروا فيه كل من دكتورة اماني مصطفى – رئيـــسة الإدارة المركزيـــة لشـــؤون مكتـــب رئيس الهيئـــة العامة للاعتمـــاد والرقابـــة الصحية المصري، تحدثت حول اثار تطبيق اعتمادية الخدمات الصحية على نجاح أنظمة الضمان الصحي، وكانت المحاضرة الثانية للدكتورة شيماء المنياوي مستشـــارة الجـــودة والاعتمـــاد لهيئة الصحـــة والتعليـــم الطبي تحدثت حول خارطة الطريق للمستشفيات لتطبيق الاعتماد وأثرها في تحسين أداء وكفاءة المستشفى، فيما تحدث دكتور عادل عليق خبير متميز في إدارة الرعاية الصحية والاقتصاد من لبنان حول خارطة الطريق لاعتماد المؤسسات الصحية، واختتم المحور الأول بمحاضرة الدكتور عبد الله سلمان حاصل على البـــورد الاميركـــي في جودة الخدمـــات الطبيـــة متحدثا عن مزايا وقيود اعتماد الرعاية الصحية.
فيما تضمن المحور الثاني مفهوم نظـــم الادارة الحديثـــة ودورهـــا في حوكمة المؤسســـات الصحية حاضروا فيه كل من أستاذ حيدر معلة مدير اســـتثمار شـــركة تقدم العراق تحدث حول تعزيز الاستدامة والموثوقية في أنظمة الرعاية الصحية، في حين تحدث الاستاذ قيصر خالد المديـــر التنفيـــذي لتقنيات المعلومات لهيئـــة الصحة والتعليم الطبـــي حول تسريع التحول الرقمي للقطاع الصحي من خلال تطبيق الضمان الصحي، واختتم المحور الثاني بمحاضرة الأستاذ عمار الحسني المديـــر المفـــوض لشـــركة الجـــدار النـــاري حول الامن السيبراني ودوره في الحفاظ على بيانات المؤسسة الصحية والمرضى.
ومما تجدر الإشارة اليه ان الجلستين الحواريتين اثمرت عن مخرجات مهمة جاءت بعد حوارات ومناقشات من جميع الأطراف المشاركة في الملتقى صيرت فيما بعد كتوصيات للملتقى.